الشاعرة المتألقة مينة الزاكي
عذرا سيدي،،،،
تلك التنهيدة كالسهم تخترق
كياني في غفلة لمست نبضي!!
نور عينيك المسكوب على السطور
روضة مليئة بالأسرار والعهود
آه من ألم الحنين،!!
أرحت وهمي وطيشي حين قلت:
أسدلي رموش هواكي علي قناديل،!!
غافلة أنا،،، غيورة أنا،،وقد أصابني الزمن بندوب وجروح،،،خلسة خشيت الفضول والهمس الوبيل،!!
تعبت تعبت ململمة أغفو كطفلة
على ضفاف الكوثر تحميها ملائكة الرحمان
من زمن الخذلان،!
ناديتني بالشعر والغرام فذبت ذوبان
شمعة،، ولم يبقى إلا المحال فهمست
رجاء قد أكون منسية منسية،!!
سيدي أنت لأنغام الحب أجود المقامات
،، وللشعر والغزل أجمل القوافي،!!
وأنا ،،أنا الصمت والسكون ومضة مجنونة
في وهم وشجون يداعبني نسيم الفجر ،،خيوط الشمس،و،هبوب الرياح،!!
مازلت واقفة حتى الهذيان أمام مرآة
الحسرة ليتها شظايا وباتت سراب،!!
ليتني أعانق مرآة الهيام،، وألهو
كحبات المطر فتزهو روحك وتصبح
معبدا غارقا في الزهور والمسك والعنبر،!؛
حينها أنزع تلك التنهيدة وتهب رياح
الشوق لتحررني من قيود لأصبح
نجمة بجانب القمر،!!
وقلبك وشما على قلبي وقلمي العقيم
يكتب من الفراغ ألف حكاية
بلا نهاية،!؛
عذرا سيدي ،، أعترف وقد أصابني الدوار
وأنا وسط الضفاف الخضراء
حالمة بالفراشات واليمام،!!؛
كم تهفو روحي إليك ونبضي،،
، لكن غصة العمر أيقظتني من حلم اللذي
كان خيال،،، ونار تهسهس بالعروق
لهيب،،،!!
Commentaires
Enregistrer un commentaire