الشاعرة المتألقة آمال زكريا

أنا الذي جرحتك
تساقطت من عيني ماء
عينيك
و أرهقتني التساؤلات
كيف لي أن
أمر بين كفيك
دون المساس بك
اشتهي لعناق ربما قبلة
كانت أحلامي الأولى
أنا فتاتك الوحيدة
و صمتك الذي
ألقاني بين ضفتيك
لتعود لي مرة أخرى
أنا الحبيبة التي
ألقت دمها و استفاقت لنداءاتك
و أنا الشريدة التي
تركظ إليك دون وعي
و دون أسئلة
*****************************
الأحلام طيبة جدا
و روادها كثيرون
و لكن ثمة شيئ يجول بيني
وبينها
ربما لم تكن مزاجيتي كافية
لامتلاكها
أعرف أن الطيبين لا يمكثون
طويلا
و لا يتقاضون شيئا لطيبتهم
وأن من يدعون الحب لا
يعرفون شيئا عنه
الفقراء ظمأى للحب
و الأرض طيبة حينما تمنح
الماء جداولها

أمال زكريا

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

الشاعرة المتألقة رسل ليث نوفان

الشاعرة المتألقة ريم يونس

الشاعرة المتألقة إبتسام سعدو