الشاعرة آمال زكريا
بفوهة السماء
قناديل تشرب السهر
ليل الشوق...صارخا بكل اللغات
وعدتك بالبعد و أخلفت..
هي الروح تمردت عن قضبان سجانها
*****************************
فكان ما كان...
وسيم اقتحم باب الفؤاد دون استئذان
غريب احساس ينتابني..
بلسان جاف تبعدني..
و بشفاه مصقولة تمد يداها
تلتهب للثم العنب
دع القيم و المبادئ بمكتبة النسيان..
فقط لليلة إسراء خالدة
كلما تلألأ النجم..
أمتطي بوراق حلمي
على صهوة المحبة....
و أعرج الى
بيت مقدس من الحب النقي
يغتسل بغرام لن يجف
و يتدثر بثراء طهرك
و يتواري بمحراب القلب سرا
أنا على يمناك و يسراك
انا نفس يخرج منك فيستقرفيك
فأستظليت بأهدابك..
من حرارة الحنين
فارتدينا سماء الحرية
و افترشنا عشب الهوى
و بنور البوح أنار ظلامنا
و سرينا ..فسرى الحب العروق
فتجملنا.وردا و ياسمينا
لتهمس.. لك تراتيل قصائدي
وأخبرك:
عن خواء وحدة الغياب
و مشاعري المطعونة بالهجر
و غربتك و منفاك...
اعتصرنا العشق عصرا
فشربناه أنهار خمرا
فارتوى اللقاء حتى ظمأ
Commentaires
Enregistrer un commentaire