الشاعرة المتألقة شقراء الشاوية
آثار قُبلتِهِ
ـ////////ـ
ومُذْ هجَرْتَ ومازالتْ على شفتي
آثار قُبْلَتِكَ الحرّى وفي رئَتي
مازالَ عطرُكَ يُغريني فأتبعُهِ
يجتاحُني فيُذيب الشهدَ في دِعَةِ
أُحاولُ الوَصْلَ يأتيني على مَهَلٍ
وجهٌ بسمْرتِهِ تختلُّ بوصلتي
نهدايَ مُهران بَرّيانِ شوقُهُما
بركانُ يضربُني في ليل أخيلتي
أحتاجُ عينيكَ تقتادان أشرعتي
وتغرسان غُصونَ الضوء في شفتي
أحتاجُ كفَّكَ ترعى غيمَ اسئلتي
فأنتَ و الماءُ و النيرانُ أسئلتي
مُقَدَّسٌ صوتُكَ المبثوثُ في شغفي
و قاهرٌ لونُك الشرقيُّ أوردَتي
وما سواكَ لهذا القلبِ يأسرُهُ
فأنتَ أجملُ سرٍّ سرَّ أمتعتي
فرَّتْ إليكَ مواويلي وأزمنتي
تزهو بدفئِكَ يا قيثَارَ أغنيتي
أنا أحبُّكَ لا تسألْ عن امرأةٍ
ذابت غرامًا فما في العشقِ كامْرأةِ
فيا نبيَّ ارتحالاتي ويا وجعي
إني بحبِّكَ أنثى كلِّ مرحلةِ
شقراء الشاوية
Commentaires
Enregistrer un commentaire