الشاعرة المتألقة ليلي محفوظ
فِي غَابَاتِ الحَنِينْ
كَانَ الحُبُّ يَوْمَهَا فِي كُلِّ مَكَانْ
يَنْثُرُ أَرِيجَهُ وَسَطَ المَقْهَى
كَانَتِ الشَّمْسُ تَخْتَفِي خَلْفَ غَيْمَهْ
أَمَامَهُمَا فِنْجَانُ قَهْوَةٍ وَ دِيوَانْ
كَانَ الضِّيَاءُ يَصْرُخُ بِوَجْهِهَا
....يُبَاغِتُهَا بِقُبْلَهْ.....
تَرْمُقُهُ بِعَيْنَيْهَا خَجَلًا
فَيُلْقِي جَسَدُهُ حُبًّا حِمَمًا مِنْ بُرْكَانْ
يَرْسُمُ عِشْقَهُ لَوْحَةً مِنْ حُرُوفْ
شِعْرًا بِلَا قَافِيَّهْ ،بِلَا أَوْزَانْ
كَانَتْ تَلْثُمُ شَوْقًا كُلَّ كَلِمَاتِهْ
تُعَلِّقُ أَحْلَامَهَا مَعَهُ عَلَى الجُدْرَانْ
ضَحِكَا.....قَهْقَهَا.....تَمَنَّيَا....
لَوْ أَنَّهُمَا إِلْتَقَيَا قَبْلَ هَذَا الزَّمَانْ
وَ اليَوْمَ.... رَغْمَ البِعَادْ....
ظَلَّتْ عَيْنَاهُمَا......
فِي غَابَات الحَنِينِ.....
...... تَتَعَانَقَانْ
Commentaires
Enregistrer un commentaire